كشف مسؤول عسكري إسرائيلي عن توجه جيش الاحتلال نحو توسيع نطاق عمليته البرية في غزة، ونيّته خلال الأسابيع القليلة المقبلة احتلال 25% من القطاع.
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي، عن المسؤول الإسرائيلي، قوله إنّ ذلك يأتي ضمن ما سماها حملة “الضغط الأقصى” التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على الموافقة على إطلاق سراح المزيد من المحتجزين.
وقال الموقع إن “حملة الضغط العسكري” تتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد تستخدم كذريعة لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وبحسب الموقع، يقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن “إعادة احتلال غزة هي خطوة نحو تنفيذ خطة الحكومة المتعلقة بـ “الرحيل الطوعي” للفلسطينيين من غزة، وأنها ضرورية لهزيمة حماس”
في المقابل، يحذر مسؤولون إسرائيليون آخرون من أن “هذا قد يجعل إسرائيل مسؤولة عن مليوني فلسطيني في ما قد يتحول إلى احتلال غير محدود”.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن “خطة الجيش الإسرائيلي هي توسيع المنطقة العازلة التي تسيطر عليها قوات الجيش في الأراضي القريبة من الحدود مع إسرائيل”.
وأصدر جيش الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في مناطق بيت حانون ومشروع بيت لاهيا والشيخ زايد وأحياء المنشية وتل الزعتر، في شمال القطاع.
ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على توجيه تحذيرات مشابهة لإخلاء كامل مدينة رفح وأجزاء من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، م أدّى إلى نزوح الآلاف نحو منطقة المواصي غرب خانيونس.
