إسرائيل تكثف حربها على خيام النازحين بغزة

واصلت إسرائيل غاراتها على مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجاء ذلك بعد يوم من إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استهداف قوات الاحتلال في حي التفاح.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 17 مواطنا فلسطينيا بينهم 9 أطفال في غارات على خيام نازحين في جباليا وبيت لاهيا منذ فجر اليوم الخميس.

واستشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقالت مصادر إعلامية محلية، إن غارة من مسيرة إسرائيلية على مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) أسفرت عن استشهاد فلسطيني.

كما استشهد فلسطيني آخر بقصف إسرائيلي على منطقة الشعف في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة.

وذكرت المصادر، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في مدينتي رفح وغزة.

ومن جانب آخر، أعلن الدفاع المدني أمس انتشال جثث أكثر من 15 شهيدا -معظمهم نساء وأطفال- في استهداف الاحتلال خيام النازحين بمواصي خان يونس، وأوضح أن القصف أدى لاشتعال النيران بالخيام واحتراق الجثث والمصابين.

وأكدت مصادر طبية أن 35 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة أمس الأربعاء.

عملية للمقاومة

وكانت كتائب القسام قد أعلنت أن “مجاهديها” استهدفوا أمس 3 دبابات ميركافا قرب مستشفى الوفاء (شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة) بقذائف الياسين 105.

ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته تسيطر على “نحو 30% من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم”.

وقد تحدث جيش الاحتلال عن استهداف نحو 1200 هدف جوا، وتنفيذ أكثر من 100 عملية تصفية منذ استئناف هجومه على القطاع الفلسطيني في 18 مارس/آذار بعد هدنة استمرت شهرين.

وبدعم أميركي، تنفذ إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن 51 ألفا و65 شهيدا، و116 ألفا و432 مصابا، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

وذكرت الوزارة الفلسطينية أن حصيلة الشهداء والإصابات -منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي- بلغت 1691 شهيدا، و4464 مصابا.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي. وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التزاماته ورفض استكمال ذلك الاتفاق أو الانتقال إلى مرحلته الثانية.

44
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *