انضمّت القوى الوطنية والإسلامية للإضراب العالميّ الشّامل الذي دعت له “الحملة العالمية لوقف الإبادة”، يوم الإثنين (7 نيسان/ ابريل)، رفضًا للحرب الإسرائيليّة المستمرّة على قطاع غزة.
وقالت القوى الوطنية والإسلامية في بيان الدّعوة للإضراب إنّه يشمل كافة مناحي الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومخيمات اللجوء والشتات، بمشاركة المتضامنين وأحرار العالم.
وأشارت إلى أنّ الإضراب يأتي رفضًا لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وسط دعم أمريكي وصمت دولي تجاه جرائم الاحتلال.
وأكدت القوى في بيانها أن استمرار المجازر والتدمير والقتل، بما في ذلك ما يجري في محافظات الضفة والقدس، يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني. ودعت إلى إنجاح الإضراب العالمي لتسليط الضوء على مذابح الاحتلال وجرائمه بحق المدنيين، مشددة على صمود الشعب الفلسطيني ووحدته في مواجهة الاحتلال وتمسكه بحقوقه الوطنية.
من جانبه، دعا اتحاد المعلمين الفلسطينيين إلى الإضراب في جميع مدارس الضفة الغربية والقدس، مع عدم التوجه إلى العمل، مطالبًا بالمشاركة في المسيرات والوقفات المنددة بالجرائم الإسرائيلية. فيما كانت نقابة المحامين دعت إلى إضراب شامل الأحد والإثنين.
وفي السياق ذاته، دعت حركة حماس إلى المشاركة الواسعة في الإضراب والمسيرات الغاضبة في الضفة الغربية، رفضًا للعدوان على غزة ودعمًا للمقاومة.
وأكد القيادي عبد الرحمن شديد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيفشلان كل مخططات الاحتلال الخبيثة، مشددًا على ضرورة الانتفاض بوجه الاحتلال وإشعال نقاط التماس.
كما أعلنت حركة فتح أنّ الإضراب الشامل يوم الإثنين في محافظات الضفة الغربية انتصارًا لشعبنا في قطاع غزة ورفضا للعدوان وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب تحت عيون العالم.
وشددت الحركة في بيان على أن جرائم الاحتلال المتصاعدة لن تنجح في ضرب صمود الشعب الفلسطيني ووحدته في الدفاع عن حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال.
ودعت فتح كافة القوى الوطنية والفعاليات الأهلية والمجتمعية إلى جعل يوم غد يومًا لرفع الصوت الفلسطيني في وجه العدوان والظلم والتأكيد على وحدة المصير الفلسطيني.