أعلنت كتائب القسام إطلاق صواريخ على أسدود، مساء يوم الأحد، ردًا على المجازر بحق المدنيين، قبل أن يعلن الاحتلال سقوط أحدها على الأقل وتحقيقه أضرار مباشرة.
وقال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق 10 صواريخ، وقد سقط أحدها على عسقلان. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” فقد تم إطلاق الصواريخ من دير البلح في وسط القطاع.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن طواقمه تعاملت مع إصابات في أربعة مواقع سقطت فيها صاروخ وشظايا الصواريخ بعد اعتراضها.
وقالت القناة الـ13 إن هناك ثلاث إصابات إثر القصف، بينما قال رئيس بلدية عسقلان إن هناك إصابة واحدة.
وأظهرت فيديوهات أضرارًا في المواقع التي سقط فيها الصاروخ وشظايا الصواريخ. وذكرت خدمة الإطفاء الإسرائيلي أن 4 مركبات وشاحنة أصيبت بأضرار نتيجة القصف.
ويأتي القصف بعد 550 يومًا من إطلاق إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة، وقد علق الوزير السابق أفيغدور ليبرمان قائلاً إن “الصواريخ بعد كل هذا الوقت لا تزال تُطلق من غزة، ولا يزال هناك 59 أسيرًا إسرائيليًا، وحكومة 7 أكتوبر تواصل الحديث عن نصر ساحق”.
بينما قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: “سنفي بتعهدنا بالقضاء على حماس وأن يتمكن سكان الجنوب من العيش بهدوء وأمان لسنوات طويلة”.