استُشهد طفل، وأصيب اثنان آخران، برصاص مستوطن وجنود الاحتلال في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، مساء يوم الأحد.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الطفل عمر محمد ربيع (14 عامًا) برصاص جنود، ووصول إصابتين إلى المستشفى الاستشاري، إحداهما خطيرة والأخرى طفيفة برصاص مستوطن.
وقال رئيس بلدية ترمسعيا شمال رام الله لافي شلبي، إن الذي أطلق النار على الشهيد والجريحين هو مستوطن، وقد تم ذلك عند مدخل البلدة، مبينًا أن جنود الاحتلال قاموا باحتجاز جثمان الشهيد.
وأضاف لافي شلبي، أنهم تواصلوا مع الارتباط الفلسطيني، والسفارة الأميركية (كون الشهيد يحمل الجنسية الأميركية) لاستعادة الجثمان. لاحقًا، أعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها في طريقها لاستلام جثمان الشهيد، وستقوم بنقله إلى المستشفى.
وحول حالة الجريحين، قال لافي إنهما طفلان، أحدهما أصابته في القدم والآخر في البطن، وحالتهما مستقرة.
وباستشهاد الطفل عمر يرتفع إجمالي الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر إلى 953 شهيدًا، بينهم 61 شهيدًا من محافظة رام الله والبيرة، وفقًا لإحصائيات مرصد شيرين.
