شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح يوم الجمعة، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بمدن وبلدات الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يطا جنوب الخليل واعتقلت الأطفال محمد صالح نصار، وقصي جمال النجار، وعصام زياد رباع، إضافة إلى اعتقال المواطنين محمد موسى النجار، وابراهيم أحمد شوابكة من مخيم الفوار، وبشار ياسر الفراجين من مخيم العروب، وإياد شاهر عودة الحروب من دير سامت جنوبا، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة بيت أولا غرب الخليل، عرف من أصحابها محمد العدم، ووجدي محمد العدم، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حلحول شمالا، والظاهرية جنوبا.
في السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل الرئيسية بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية، وشددت من إغلاقها لحارات البلدة القديمة، وعلى البوابات الالكترونية والحواجز العسكرية القريبة من الحرم الإبراهيمي.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطن عبد الكريم ربايعة بعد إصابته بالرصاص في بلدة ميثلون جنوب جنين، فيما اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة من مدينة نابلس، وداهمت منازل ومحلات تجاريا في حي رفيديا غرب المدينة، واعتقلت الشاب عبد الله يعقوب أحمد كرسوع.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من قريتي مركا وعنزا جنوب جنين، حيث اقتحمت قوة كبير من جيش الاحتلال عنزا وحاصرت منزل المواطن عمار خضر وداهمته، واعتقلته من داخله، فيما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية مركة واعتقلت المواطنين محمد ياسر موسى، وأحمد جميل موسى بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، كما اعتقلت الشاب وليد عدنان طوالبة وهو من مخيم جنين أثناء وجوده في مركة.
جدير بالذكر، أنّ قوات الاحتلال تشن حملات اعتقالات واسعة وشبه يومية في بلدات وقرى محافظة جنين، وتداهم منازل المواطنين وتفتشها وتخرب محتوياتها منذ بدء العدوان على المدينة ومخيمها قبل 67 يوما.
وفي أحدث تقريرٍ، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنّ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من (9500) حتى بداية شهر آذار/ مارس الجاري، بينهم أكثر من 350 طفلاً، و21 امرأة، و3405 معتقلين إداريين، كما يبلغ عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1555)، علماً أنّ هذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
