قال مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال إن وحدتين خاصتين ونحو ثلاث كتائب إضافية بدأت عملياتٍ عسكرية في مخيم بلاطة شرق نابلس ضمن عملية “السور الحديدي” في شمال الضفة الغربية.
وبحسب المصدر الإسرائيلي، تشارك في العملية الحالية ثلاث كتائب ووحدتان خاصتان: ماجلان، ودوفديفان، والكتيبة 931 من الناحال، وكتيبتان احتياطيتان، وحرس الحدود.
وأضاف المصدر: “تركز القوات على القبض على المسلحين وتحديد الأهداف الحساسة، فيما الهدف الأكبر هو تنفيذ غارة شاملة على مخيم بلاطة، كما حدث قبل أسابيع في جنين. استعدادًا للعيد، ترفع القوات جاهزيتها، وتدخل إلى نابلس وبلاطة بهدف السيطرة عليها”.
وتتواصل عملية “السور الحديدي” منذ نحو ثلاثة أشهر في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية؛ والتي أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وهدم وحرق مئات المنازل، وتغيير معالم المخيمات وتفريغها من أهلها، ونزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، فجر اليوم الأربعاء، مخيم بلاطة شرق محافظة نابلس، وأجبرت عددًا من العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مخيم بلاطة، فيما شرعت بعمليات تفتيش واسعة للمنازل وحوّلت بعضها إلى ثكنات عسكرية في حارة الجماسين.
وأجبر جيش الاحتلال عشرات العائلات على النزوح من منازلهم قسرًا إلى خارج مخيم بلاطة، وفرض حظرًا للتجول في المخيم.
كما اعتقلت عددًا من المواطنين في المخيم، عرف منهم: محمد يوسف أبو مريم، جابر أبو حمادة، أيمن مرشود، خليل ابو ليل، والدة الشهيد محمد أبو حمادة الزعبور.