الاحتلال يغتال القيادي في القسام حسن فرحات في صيدا جنوب لبنان

استشهد القيادي في كتائب القسام في لبنان حسن فرحات مع نجله وابنته في غارة إسرائيلية استهدفته داخل منزله في مدينة صيدا جنوبي لبنان.

وكانت مصادر لبنانية أفادت أن طائرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين شقة سكنية في صيدا جنوبي لبنان، قبل أن تؤكد بأن المستهدف بالغارة الإسرائيلية هو القيادي في حركة حماس بلبنان حسن فرحات (أبو ياسر)، وقد استُشهد معه ابنه حمزة وابنته جنان.

وأقرّ جيش الاحتلال بتنفيذ العدوان في لبنان، معلنًا اغتيال “قائد الجبهة الغربية لحماس في هجوم بصيدا في لبنان”.

وجاء في بيان الجيش أنه “خلال الحرب، قام فرحات بالترويج للعديد من الأعمال ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وكان مسؤولًا عن إطلاق الصواريخ على صفد التي أدت إلى مقتل الرقيب الراحل عمر سارة بانغو وأصاب عددا من الجنود الآخرين، بتاريخ 14فبراير (شباط) 2024”.

وفي وقت لاحق، أصدرت كتائب القسام بيانًا، قالت فيه: “نزف القائد القسامي حسن أحمد فرحات “أبو ياسر”، من بلدة البصة الفلسطينية المحتلة _ قضاء عكا، الذي استشهد إثر عملية اغتيال استهدفته داخل شقته بمدينة صيدا جنوبي لبنان مع ابنته ونجله.

وأضافت: “إن كتائب القسام وهي تزفُ شهيدها البطل أبو ياسر لتستذكر دوره الرائد وإسهاماته المباركة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني على مدار سنوات طويلة وصولًا إلى معركة طوفان الأقصى، حيث شغل خلالها عدة مواقع جهادية متقدمة، ليختم جهاده ملتحقًا بمن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار”، وفق ما ورد.

وأكدّت كتائب القسام بأن سياسة الاغتيالات “لن تثنيها عن مواصلة طريق الجهاد والعطاء والإعداد.. حتى العودة والتحرير”، وفق ما جاء في بيانها.

وأمس الخميس، استهدفت غارة إسرائيلية سيارة  في بنت جبيل جنوب لبنان ما أدى لإصابة شخصين بجروح، فيما نفذت مروحيتان إسرائيليتان ثلاث غارت استهدفت غرفًا جاهزة في بلدة الناقورة في قضاء صور، في القطاع الغربي. كما قصفت مسيرات إسرائيلية سيارات إسعاف للهيئة الصحية في ساحة بلدية الناقورة.

وقبل أيام، استشهد 4 أشخاص وأصيب 7 آخرون جراء غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت القيادي في حزب الله حسن علي بدير الذي نعاه حزب الله.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تواصل إسرائيل استهدافها لجنوب لبنان، حيث ارتكبت 1364 خرقًا للاتفاق، ما خلّف 117 شهيدًا و362 جريحًا على الأقل.

76
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *