أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، عن العثور على أدلة تعود لجثمان الجندي الأسير ميني مناحيم جودارد، الذي قُتل واختُطف على يد حركة الجهاد الإسلامي يوم السّابع من أكتوبر 2023.
وأوضح البيان أن الأدلة الخاصّة بالجندي تمت استعادتها من موقع تابع للجهاد الإسلامي في مدينة رفح بقطاع غزة.
وأكد البيان أن جثمان الجندي لا يزال محتجزًا في قطاع غزة، وأن الأدلة التي تم العثور عليها خضعت لعملية تحديد هوية دقيقة في المعهد الوطني للطب الشرعي، بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم إبلاغ عائلة الجندي جودارد بالنتائج، وأن ممثلي الجيش سيواصلون مرافقة العائلة وتقديم الدعم اللازم لها.
الجندي الإسرائيلي ميني جودارد من سكان مستوطنة “بئيري” في غلاف قطاع غزة
والجندي الإسرائيلي ميني جودارد من مستوطنة “بئيري” في غلاف قطاع غزة. واليوم طالبت ابنته خلال تظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب حكومة نتنياهو بإعادة جميع الأسرى بصفقة تبادل.
وقالت إنه كانت هناك محاولة فاشلة لإعادة جثة والدي من قطاع غزة، ونطالب حكومتنا بعدم تحريض حياة الجنود للخطر بمحاولة إعادة جثث أسرى إسرائيليين عبر عمليات عسكرية.
وشارك آلاف الإسرائيليين السبت، في مسيرة انطلقت من وسط تل أبيب باتجاه مقر وزارة الجيش للمطالبة بإعادة الأسرى.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الضغط الشعبي فقط هو ما يعيد المختطفين، والضغط العسكري يقتلهم، داعية جميع الإسرائيليين إلى التظاهر للمطالبة بوقف الحرب.
وأضافت أنّ نتنياهو يطيل الحرب كي ينجو من لجنة التحقيق وانهيار حكومته، ويضحي بالمختطفين وبالدولة كاملة من أجل بقائه في السلطة. ورأت أنّ استئناف الحرب لن يؤدي إلا إلى قتل باقي المختطفين في غزة.
واليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن وسّع العملية البرية في منطقة حي الجنينة بـرفح، جنوب القطاع.
