أطلقت جماعة “أنصار الله” اليمنية، الخميس، صاروخين باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما دوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من القدس، و”تل أبيب الكبرى”، ومستوطنات في الضفة.
“أنصار الله” تعلن استهداف مطار بن غوريون وموقع عسكري جنوبي يافا بصاروخين، وتنفيذ عملية عسكرية استهدفت عددًا من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر.
وأعلن الناطق العسكري باسم جماعة “أنصار الله” يحيى سريع أن قواتها المسلحة “استهدفت مطارَ بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستيّ نوع “ذو الفقار”، وكذلك هدفًا عسكريًا جنوبي يافا المحتلة بصاروخٍ باليستي نوع فلسطين2 الفرط صوتي، وقد حقق العملية هدفَها بنجاح، وذلك نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسنادًا لمقاومته المجاهدة”.
وبحسب ما أفادت به الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن صفارات الإنذار دوّت في 255 بلدة، بعد رصد صواريخ أُطلقت من اليمن باتجاه وسط فلسطين.
وزعم جيش الاحتلال اعتراض الصاروخين اليمنيين قبل دخولهما الأجواء “الإسرائيلية”، دون أن يتسبب الهجوم في أي أضرار أو إصابات.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم توجيه طائرة كانت في طريقها لمطار بن غوريون، إلى مطار لارنكا في قبرص لأول مرة منذ استئناف إطلاق الصواريخ من اليمن.
وأطلقت جماعة “أنصار الله” اليمنية سلسلة من الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، منذ استئناف الحرب على غزة فجر يوم الثلاثاء 18 آذار/ مارس 2025، إسنادًا للقطاع والمقاومة الفلسطينية.
وفي سياق مواجهة العدوان الأميركي على اليمن، أعلن الناطق العسكري باسم “أنصار الله” يحيى سريع تنفيذ عملية عسكرية استهدفت القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وذلك بعددٍ من الصواريخ الباليستية، والمجنحة، والطائرات المسيرة.
وكانت مصادر يمنية أفادت، فجر اليوم، أن سلسلة غارات أميركية استهدفت مناطق بالناحيتين الشمالية والجنوبية في العاصمة صنعاء. وأضافت أنه تم رصد نحو 100 غارة أميركية على اليمن، منذ مساء أمس الأربعاء، أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال.