بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى بعد طرد المصلين وحراس المسجد

اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، صباح يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية بأن بن غفير تجول في ساحات المسجد الأقصى برفقة رئيس منظمة “منهيلت هارهبايت” الحاخام شمشون ألبويم.

وأضافت المصادر أنه، خلال اقتحام بن غفير، أبعدت شرطة الاحتلال حراس الأقصى عن باحات المسجد، وأخرجت المصلين الفلسطينيين من باحات المسجد المبارك.

وصباح اليوم، استأنف المستوطنون، اقتحامهم للمسجد الأقصى، بعد أسبوعين من انقطاع تام خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر.

وارتدى أحد المستوطنين قميصًا يحمل صورة “الهيكل” المزعوم خلال اقتحام المسجد الأقصى.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وتجوّلوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

وأوضحت أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، وأفرغت مسارات الاقتحام منهم، ضمن عمليات التأمين والحماية التي تفرضها تزامنًا مع اقتحامات المستوطنين.

من جانبها، قالت حركة حماس إن “اقتحام بن غفير لباحات المسجد استفزاز وتصعيد خطير، ويأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومساعي حكومة الإرهاب بقيادة مجرم الحرب نتنياهو لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وفرض أمرٍ واقع في المدينة المقدسة”.

وأضافت حماس: “ندعو شعبنا الفلسطيني وشبابنا الثائر في الضفة إلى تصعيد حالة الاشتباك مع هذا العدو المتغطرس في كافة الأماكن، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك”.

14
التعليقات مغلقة