هيئة التحرير: لؤي حمدان
لليوم السابع على التوالي يستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة عبر استهدافات وغارات مكثفة طالت مختلف مناطق القطاع، تزامناً مع إجبار الأهالي على التهجير القسري من مناطق سكناهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح لها، إن 673 شهداء، وأكثر من ألف جريح وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منذ فجر الثلاثاء الماضي، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 50,021 شهيدا و113 ألفًا و274 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي رفح تواصل قوات الاحتلال محاصرة طاقم إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر، وطاقم آخر تابع للدفاع المدني، منذ أكثر من 16 ساعة، بعد محاولتهم إنقاذ جرحى في إحدى المناطق المستهدفة.
وأفادت مصادر طبية في القطاع، باستشهاد 6 مواطنين بينهم أطفال، إثر قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس.
كما استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا في منطقة معن شرقي خان يونس، كما أصيب 6 مواطنين على الأقل إثر قصف استهدف أكثر من 5 مركبات مدنية بمناطق متفرقة من خان يونس، وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال خيام النازحين في محيط أبراج طيبة غرب المدينة.
وفي وسط القطاع، استُشهدت مواطنتان على الأقل، وأصيب عدد آخر، في استهداف طيران الاحتلال شقة سكنية بمخيم 5 بالنصيرات، وأصيب مواطن واحد على الأقل جراء قصف استهدف بركسا لصيانة السيارات في محيط مدخل مخيم المغازي وسط القطاع، وأصيب 4 مواطنين إثر قصف جوي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة السوارحة.
وفي ️مدينة غزة، استُشهدت طفلة وأصيب آخرون في حي الزيتون جراء إطلاق آليات الاحتلال النار باتجاه منازل المواطنين جنوب شرق حي الزيتون شرق المدينة.
واستُشهد 4 مواطنين بينهم نساء، وعدد من الإصابات، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلين متلاصقين لعائلتي أبو عكر والصيفي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وتواصل آليات الاحتلال إطلاق النار في مناطق شمال غرب بيت لاهيا.
واستشهد مواطنان على الأقل، أحدهما عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم، وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، مساء أمس الأحد، جراء قصف الاحتلال، مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوبي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّ 3 مستشفيات فقط هي التي ما زالت تعمل في جنوب قطاع غزة، والاحتلال يحاول عرقلة عملها لتسهيل عملية التهجير.