قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن الحركة تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترمب، وتنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية.
وأوضح القانوع في تصريحات صحفية وصلت (المقدسي للإعلام)، يوم الاثنين، أن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترمب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار.
وقال إن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة، وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت، وتشكل تهديدًا على أسراه، ولن يحررهم إلا بالتفاوض.
وأكد أن الحركة التزمت تمامًا بالمرحلة الأولى من الاتفاق، مضيفًا “أولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار”.
وشدد على أن الحركة وافقت على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي وعلى بدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته في أرضه.
وبين القانوع أن الاحتلال يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر، ومنع الإغاثة عن شعبنا دفعه للهجرة، وهذا أضغاث أحلام.
ويتوجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة الإثنين للتباحث في مفاوضات المرحلة الثانية، وذلك بعد إعلان مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إرسال الوفد لـ”دفع المفاوضات قدما”.
وأعلن المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، الأحد بأن اجتماعه مع مسؤولين من حركة حماس بـ”المفيد جدا”، معربا عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق “في غضون أسابيع. وذكر “باعتقادي هناك اتفاق يمكن عبره إطلاق سراح جميع الرهائن وليس الأميركيين فقط. أتفهم خوف وقلق الإسرائيليين، نحن لسنا وكلاء لإسرائيل”.
ومن جانبها، ذكرت حماس أن عدة لقاءات عقدت بين قيادات الحركة والمبعوث الأميركي في الدوحة، تناولت كيفية تنفيذ الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الحرب وضرورة إلزام إسرائيل بما وقعت عليه والدخول المباشر في المرحلة الثانية من الاتفاق وتطبيق كافة الاستحقاقات المترتبة عليها.