رئيس “الشاباك” يُقر أن نتنياهو يريد مفاوضات دون التوصل لصفقة

قال رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار، مساء يوم الخميس، إن قرار استبعاده من فريق التفاوض انعكس سلبا ولم يؤد إلى تحرير الأسرى، مؤكدا أن الهدف من ذلك إجراء المفاوضات دون التوصل لصفقة.

وأشار بار إلى أن قرار إقالته جاء لمنع التحقيق في أحداث 7 أكتوبر.

ويوم الأحد، استدعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الشاباك رونين بار إلى مكتبه وطلب منه الإعلان عن استقالته من تلقاء نفسه إلا أن الأخير رفض، فقرر نتنياهو إقالته وسط موجة غضب وهجوم من المعارضة.

وقال بار، في رسالة لوزراء حكومة الاحتلال، إن الادعاءات التي استند لها نتنياهو ضده في قرار إقالته مجرد غطاء لدوافع أخرى غريبة ومرفوضة من أساسها.

وأضاف أن قرار إقالته كان يجب أن يبنى على ادعاءات واضحة يستطيع الرد عليها.

وتابع بار في رسالته: “خلافا للادعاءات هناك تعاون بين الجهاز الذي أديره ورئيس الحكومة منذ بدء الحرب”.

وخاطب وزراء حكومة الاحتلال بقوله: “أنتم غير مطلعين على معظم التفاصيل بسبب توجيهات رئيس الحكومة”.

وبين بار أن نتنياهو كان يمنعه من اللقاء بوزراء حكومة الاحتلال خلال السنة الماضية.

ولفت رئيس الشاباك في رسالته إلى أن “إسرائيل تمر بمرحلة صعبة ومعقدة ولا يزال 59 أسيرا في غزة ولم نهزم حماس”.

وفي السياق، قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو قررت تأجيل إقالة رئيس الشاباك مدة شهر وفي حال تعيين بديل له فستتم إقالته قبل انتهاء الشهر.

وتحدث مصدر سياسي إسرائيلي كبير لوسائل إعلام عبرية بأن “رئيس الشاباك تشبّث بكرسيه بدلًا من تحمّله مسؤولية فشله يوم 7 أكتوبر”.

وأردف المصدر قائلا إن “رونين بار فضّل عدم حضور جلسة الحكومة ليتهرب من تقديم تفسير لماذا لم يتصل بنتنياهو ليلة 7 أكتوبر”.

15
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *