طالب الوزيران في الحكومة الإسرائيلية المتطرفان بتسليئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير باتخاذ إجراءات جديدة بحق السكان في قطاع غزة، وهي إجراءات تعتبر جرائم حرب.
وهدد وزير المالية سموتريتش، الإثنين، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، قائلاً في تهديده الإجرامي: علينا “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
وفي المقابل، دعا وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، إلى قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع الفلسطينيين المدنيين قبل استئناف حرب الإبادة على القطاع.
كلام سموتريتش، جاء خلال اجتماع كتلته البرلمانية، قال فيه إنه “في مساء السبت، قررنا وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما لم يفرج حماس عن مختطفينا، ويسلم أسلحته خاضعًا، ويغادر القطاع”.
وأضاف أن “هذه هي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح، والتي تم اتخاذها بفضل السياسة التي نقودها في الحكومة وفي المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت). أستطيع أن أؤكد لكم أنها مجرد البداية”.
وتابع مهددًا “نغلق أبواب الجنة ونستعد لفتح أبواب الجحيم. المرحلة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه وفتح أبواب الجحيم على غزة بهجوم قوي، قاتل وسريع، يؤدي إلى احتلال المنطقة وإطلاق مخطط ترامب لتشجيع هجرة سكان غزة”.
هذه التهديدات لم تأتِ بمعزل عن السياسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة على غزة، وهذه الدعوات لم تكن تصدر لولا الغطاء الذي توفره حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو.