أعلنت وزارة الصحة، استشهاد الفتى يوسف بكر زعول (17 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم، الليلة الماضية، واحتجازه جثمانه. كما استشهد الشاب حسين حردان برصاص الاحتلال في جنين شمال الضفة.
وكانت مصادر محلية أفادت أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية حوسان وتمركزت عند منطقة “أم هندي” غربًا، وقرب المدخل الرئيس لقرية واد فوكين، حيث سمع إطلاق رصاص كثيف فيما تواجدت سيارات إسعاف إسرائيلية.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت، مساء أمس الخميس، عن منع طواقمها من الوصول إلى مواطنين أصيبا برصاص الاحتلال الحي قرب حوسان.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه الشبان خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام القرية، فيما أعلنت مصادر إعلام إسرائيلية عن استهداف جيش الاحتلال لمواطنين فلسطينيين أثناء رشقهم الحجارة تجاه الجنود.
وفي سياق متصل، استشهد الأسير المحرر حسين حردان، فجر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، استشهاد حسين جميل حسين حردان (42 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت، فجر اليوم، منزل الشهيد حردان، الواقع في شارع الناصرة في مدينة جنين، وهو أسير محرر كانت قوات الاحتلال قد حاولت اعتقاله ثلاث مرات في السابق.
وبحسب المصادر، وخلال المحاولة الرابعة فجر اليوم، حاول حردان الفرار مجددًا، إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاهه، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة، ومنعوا طواقم الإسعاف من تقديم العلاج له في حينه قبل أن يحتجزوا جثمانه.
ووفق ما ورد، فقد نقل الاحتلال الجثمان إلى حاجز الجلمة العسكري شمال شرق جنين، قبل أن يسلمه لاحقًا لطواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.