استُشهدت مسنة من مدينة جنين، يوم الثلاثاء، بعد نقلها من حاجز الجلمة العسكري، فيما أُصيب شاب برصاص الاحتلال فجر اليوم في المدينة.
وفي التفاصيل، قالت جمعية الهلال الأحمر، إنّ طواقمها نقلت شهيدة تبلغ من العمر (60 عاماً) برصاص الاحتلال من حاجز الجلمة العسكري إلى مستشفى جنين الحكومي.
وأفادت مصادر طبية في المستشفى بوجود شهيدة مسنة في قاعة الطوارئ تم نقلها من حاجز الجلمة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الحي الشرقي فجر اليوم، وحاصرت منزلاً وهاجمته بـ”الإنيرجا”، فيما أصيب شاب ومُنعت طواقم الإسعاف من نقله، فيما حاصر جنود الاحتلال بناية في خلة الصوحة بالقرب من مخيم جنين، وأجبروا سكانها على مغادرتها، واحتجزوهم في الشارع واستجوبوهم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأنّ قوات الاحتلال منعت طواقمها من نقل الشاب المصاب في الحي الشرقي من المدينة.
وفي شارع حيفا غرب المدينة، حاصرت قوات الاحتلال قاعة لافندر، وأطلقت قذائف “الإنيرجا” باتجاهها، ولم يعرف حتى الآن إن كان أحد داخلها.
ويدخل عدوان الاحتلال يومه الـ50 على مدينة جنين ومخيمها، مخلّفاً 31 شهيداً وعشرات الإصابات.