أكد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم السبت، أن نشاط الجيش سيتوسع “بقوة قريباً ليشمل معظم أنحاء غزة “.
وقال في كلمة له من جنوب قطاع غزة: “هذه هي اللحظة الأخيرة لإزالة حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب”، مضيفاً أن نشاط الجيش الإسرائيلي “سيتوسع بقوة قريباً إلى مواقع إضافية في معظم أنحاء غزة”.
كما أردف أن نشاط الجيش الإسرائيلي “سيتوسع بقوة قريباً ليشمل معظم أنحاء غزة، وسيتعين عليكم إخلاء مناطق القتال”.
وخاطب كاتس سكان غزة زاعماً بأن “حماس غير قادرة على حماية السكان أو المنطقة، قادة حماس يختبئون في الأنفاق مع عائلاتهم وفي الفنادق الفاخرة في الخارج ومع مليارات الدولارات في حساباتهم المصرفية ويستخدمونكم كرهائن”.
فيما ختم قائلاً: “سيتمكن المهتمون من الانتقال طوعاً إلى مختلف دول العالم، وفقاً لرؤية الرئيس الأميركي التي نعمل على تحقيقها”.
يأتي ذلك بعدما الجيش الإسرائيلي، بوقت سابق اليوم، أن قواته أكملت السيطرة على “محور موراغ” وتطويق مدينة رفح جنوب غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه في منصة “إكس”، إن قوات الفرقة 36 تواصل تصفية عناصر من حماس والعمل لتدمير بنى تحتية للحركة فوق وتحت الأرض.
كما أضاف أن قوات الفرقة 36 فتحت محور موراغ الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس، ودمرت مسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب بنى تحتية تابعة لحماس وأكملت تطويق رفح.
فيما ختم قائلاً إن الجيش الإسرائيلي سيواصل بسط السيطرة على “محور موراغ” وتنفيذ عمليات من شأنها تصفية عناصر من حماس وتدمير بنى تابعة للحركة في المنطقة.
يشار إلى رغم المشاورات الجارية عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) حول غزة خلف الكواليس، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على القطاع الفلسطيني المدمر، مخلياً العديد من المناطق وسط خطة من أجل إقامة مناطق عازلة في الشمال والجنوب.
فبعد شهرين من التهدئة بين حماس وإسرائيل، إثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أشهر من المحادثات المضنية، وبدء سريانه في 19 يناير 2025، انهارت الهدنة في مارس الفائت. واستأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في 18 مارس.
وكانت الهدنة الأخيرة أتاحت إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، 8 منهم قتلى، مقابل نحو 1800 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
فيما لا يزال 58 إسرائيلياً محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.