كاتس يعلن توسيع التوغل البري في قطاع غزة: سنسيطر على مساحات واسعة

أعلن وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، يوم الأربعاء، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، مشيراً إلى أنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمّها إلى “المناطق الأمنية الإسرائيلية”.

وأضاف في بيان أنه سيكون هناك إخلاء واسع النطاق للسكان من “مناطق القتال”، داعيًا سكان غزة إلى القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين الإسرائيليين.

وفي السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، بأن جيش الاحتلال أدخل بالفعل الفرقة 36 إلى قطاع غزة اليوم، في إطار توسيع عملياته البرية، وذلك في أعقاب هجمات واسعة ومكثّفة في جنوب القطاع.

ووصفت “كان” التوغل البري الحالي، بأنه أكبر توغل منذ انتهاء وقف إطلاق النار قبل نحو أسبوعين.

وكان جيش الاحتلال قد أصدر، في الأيام الأخيرة، أوامر إخلاء لسكان رفح، مهددًا بعملية برية واسعة.

كما أصدر جيش الاحتلال، الثلاثاء، أوامر إخلاء للفلسطينيين في مناطق بيت حانون ومشروع بيت لاهيا والشيخ زايد وأحياء المنشية وتل الزعتر، في شمال القطاع.

ويأتي هذا بينما هاجم منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة كاتس بسبب توسيع العدوان على غزة، ما يمكن أن يعرّض حياة المحتجزين للخطر.

وسأل المنتدى في بيان: “هل تم اتخاذ قرار بالتضحية بالمختطفين (المحتجزين) من أجل احتلال أراضٍ؟”.

وشدد البيان على أن “المسؤولية عن تحرير 59 مختطفًا تقع على عاتق حكومة إسرائيل. شعورنا الصعب أن هذه المهمة أُزيحت إلى أسفل سلم الأولويات”.

ويوم أمس، نشر موقع “أكسيوس” الأميركي تقريرًا، جاء فيه أن جيش الاحتلال يتجه نحو توسيع نطاق عمليته البرية في غزة، ونيّته خلال الأسابيع القليلة المقبلة احتلال 25% من القطاع، بحسب تصريحات مسؤول إسرائيلي كبير.

وبهذا الخصوص صرّحت حركة الجهاد الإسلامي أن “ما يدعيه العدو بممارسة “التفاوض تحت النار”، فيما هو يشن عملية برية بهدف توسيع احتلاله، ما هو إلا تضليل وقح، من أجل تحقيق أهدافه في إبادة أهل غزة وتهجير من يبقى حياً، خدمة لمخططات الإدارة الأمريكية التي توفر له كل الدعم والإمكانات، فيما العالم ينظر عاجزاً أو متواطئاً بصمت”.

234
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *