استُشهد مواطن لبناني، صباح اليوم الجمعة، في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبة جنوب لبنان.
وأفادت مصادر لبنانية، بأنّ مسيّرة “إسرائيلية” استهدفت سيارة في منطقة الغازية عند مدخل مدينة صيدا، ما أدى لارتقاء شهيد.
وأمس الخميس، ارتقى شهيد في إثر استهداف دراجته النارية عند أطراف بلدة عيترون الجنوبية، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
كما استهدف الاحتلال 5 بيوت جاهزة في بلدة محيبيب في قضاء مرجعيون، كما قصف غرفة جاهزة ومحطة وقود في بلدة عيتا الشعب.
يشار إلى أنّ الاحتلال يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث يواصل اعتداءاته على الجنوب والبقاع، وقد دخل اتفاق “وقف إطلاق النار” في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، بعد عدوان “إسرائيلي” تواصل منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يومًا، تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال العدوان، وانتهت المهلة في 26 كانون الثاني/يناير الماضي، وجرى تمديدها حتى 18 شباط/فبراير، لكن مع انقضاء المهلة، أبقى جيش الاحتلال على وجوده في خمس نقاط لبنانية (تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص)، ورفض الانسحاب منها.
وحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال للاتفاق نحو 180 شهيدًا، وفقا لبيانات رسمية لبنانية، بينما أسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن 4115 شهيدًا و16909 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.