قالت مصادر طبية في قطاع غزة، إن نحو 28 شهيدًا سقطوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الجمعة، منهم 23 جنوبي القطاع.
وفي مجزرة جديدة، سقط 18 موطنًا من عائلة العقاد في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي المنارة بخانيونس جنوبي قطاع غزة.
كما شنّت طائرات الاحتلال غارات على رفح، ومدينة غزة، ما أسفر عن شهداء وجرحى، بينهم امرأة استشهد مع طفلتها في قصف مدفعيّ استهدف نازحين في حيّ الشجاعية شرق مدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال ارتكب، مساء أمس، مجزرة بحق المدنيين النازحين في قطاع غزة، بقصفه مدرسة دار الأرقم بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 31 شخصًا، بينهم 18 طفلًا وامرأة ومسنًا، وأكثر من 100 جريح، بينهم حالات حرجة.
وتوغلت آليات الاحتلال، فجر اليوم، في محيط تلة المنطار شرق حي الشجاعية، فيما أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم “توسيع عملياته البرية في شمال قطاع غزة”
وقال الجيش في بيان: “بدأت قواتنا، خلال الساعات الأخيرة، عملياتها في منطقة الشجاعية شمالي قطاع غزة، بهدف ترسيخ السيطرة، وتوسيع المنطقة الأمنية”.
وعلى صعيد الوضع الإنساني، قال مدير المستشفى المعمداني في غزة فضل نعيم إن “الوضع كارثي، وليس هناك مكان لاستقبال مرضى جدد، مضيفًا أن نحو 70 شهيدًا وصلوا إلى المستشفى منذ ليلة أمس.
وأضاف نعيم أنه لم يدخل المستشفيات أي معدات طبية منذ وقف إطلاق النار، مؤكدًا: “لا نستطيع إخلاء المستشفى وترك مواقعنا في ظل الوضع الحالي”.
ومنذ 18 آذار/مارس الجاري، استأنف الاحتلال حرب الإبادة على غزة، متنصلًا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.