اقتحم مستوطنون، صباح يوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 123 مستوطنًا، بينهم 25 طالبًا يهوديًا اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، وتجولوا في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد المبارك.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين.
تصاعدت الدعوات المقدسية لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى في العشرة الأواخر من رمضان، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من الاحتلال والمستوطنين.
وهذه الأيام، يشهد الأقصى توافد أعداد كبيرة من المصلين رغم التضييقات الأمنية التي تفرضها سلطات الاحتلال، مثل تحديد الأعمار ومنع دخول أغلب أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلا بأعداد قليلة جدًا وبتصاريح مسبقة.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال طيلة أيام رمضان، لإفشال أي مخططات تهويدية.
وأمس الأحد، نفذ المستوطنون اقتحام للمسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وأدوا جولات استفزازية باحات المسجد وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية، احتفالًا بما يسمى “عيد المساخر” العبري.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات لحرمته خلال الشهر الفضيل، في محاولة لفرض وقائع تهويدية جديدة فيه.