نظمت مظاهرة حاشدة في العاصمة الإسبانية مدريد، تنديدا باستئناف “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتجمع حشد من المتظاهرين في “ميدان كاياو”، مساء أمس الأربعاء، استجابة لدعوات بعض منظمات المجتمع المدني المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، لتنظيم مظاهرة مناهضة لـ”إسرائيل”.
وجرت التظاهرة بدعم من حزب “بوديموس” المعارض، بعنوان “لن نعتاد على وحشية الصهاينة” و”نرفض الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
وهتف المتظاهرون بشعارات: “إسرائيل قاتلة” و”عاشت المقاومة الفلسطينية”، و”لا للإبادة الجماعية”، كما وجهت نداء إلى الحكومة الإسبانية لوقف مبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل” بشكل كامل.
ومن المنتظر أن تشهد بعض المدن الإسبانية، نهاية الأسبوع، احتجاجات مماثلة ضد الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 700 شهيد ومئات المصابين خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و”إسرائيل” وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.