قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ منظومة سجون الاحتلال وفي إطار عمليات التضييق على زيارات الأسرى، فرضت على المحامين لبس اساورة، مدون عليها اسم السجن، وعلم دولة الاحتلال، بالإضافة إلى كلمة زائر، كما هو موضح بالصورة أعلاه.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ هذا الإجراء هو جزء من سلسلة إجراءات، فرضتها منظومة السجون على الطواقم القانونية، منذ بداية الحرب، وكان أبرزها منع الطواقم القانونية في بداية الحرب من زيارة الأسرى، إضافة إلى تعمد إدارات السجون بإعلان حالة الطوارئ عند الزيارة، لمنع المحامي من استكمال زيارته، عدا عن الإجراءات المشددة والتقيدات على المحامي والأسير خلال إتمام الزيارة، وإحضار الأسير وهو مقيد ومعصوب الأعين.
كما وسجلت العديد من حالات الاعتداء على الأسرى خلال نقلهم إلى الزيارات وبعد الانتهاء منها، فالعديد من الأسرى وخوفا من الاعتداء عليهم، امتنعوا عن الخروج إلى الزيارة. وهذه الإجراءات امتدت لتشمل حرمان العديد من المحامين من الزيارات.
علمًا أن الطواقم القانونية واجهت منذ بداية العدوان تحديات كبيرة في متابعة الأسرى بعد سلسلة تعديلات فرضها الاحتلال على لوائح القانونية وأوامر عسكرية تتعلق في تمديد المعتقلين ولقاء المحامي، إضافة إلى استمرار فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة.
يشار إلى أنّ الطواقم القانونية، هي المساحة الوحيدة التي يمكن للأسرى التواصل مع العالم الخارجي، بعد أن أوقفت منظومة السجون زيارات عائلاتهم وكذلك زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.