قالت اللجنة الإعلامية في مخيم طولكرم إن العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها دخل يوم الثلاثاء، شهره الثاني على التوالي، مخلفًا 12 شهيدًا، وأكثر من 20 مصابًا.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن العدوان أسفر عن استشهاد 12 مواطنًا، بينهم طفل يبلغ من العمر سبع سنوات، ومواطنتين إحداهما حامل في شهرها الثامن.
وجراء العدوان، أُصيب أكثر من 20 مواطنًا ومواطنة بجروح مختلفة، بعضها نتيجة الرصاص الحي والشظايا، وأخرى بسبب صدمهم بالآليات العسكرية.
وذكرت اللجنة أن قوات الاحتلال طردت الأهالي تحت تهديد السلاح، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة بين سكان المخيمَيْن تجاوزت 15 ألف نازح، توزّعوا في مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.
وأشارت إلى تواصل العدوان الغاشم على مخيم نور شمس لليوم الـ17.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا مطبقًا على مخيمي طولكرم ونور شمس، تزامنًا مع اقتحامات واسعة للمدينة وحصار لمستشفياتها، تخلّلها دهم وتفتيش المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى قصف وحرق وهدم العشرات منها.
وتسبب العدوان في دمار شامل للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، مما أثر بشكل كبير على حياة السكان الذين بقوا في بعض أحياء مخيمي طولكرم ونور شمس.
وفاقم من معاناة المواطنين بسبب النقص الحاد في الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.
وحسب اللجنة الإعلامية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت خلال العدوان المستمر 165 مواطنًا على الأقل، إضافة إلى العشرات الذين خضعوا للتحقيق الميداني.
ودعت إلى زيادة التركيز لدعم وإسناد أهالي المدينة ومخيماتها، وتسليط الضوء على حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين.
