29 أسيرةً يقبعن في سجون الاحتلال

ارتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى 29 أسيرة، بحسب مؤسسات معنية بشؤن الأسرى.

وأوضحت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى، أن غالبية الاعتقالات جاءت بذريعة “التحريض” عبر منصات التواصل الاجتماعي أو المشاركة في فعاليات وطنية، مؤكدة أن هذه السياسة تهدف إلى إسكات الأصوات الفلسطينية وتقييد حرية التعبير.

وتواجه الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال ظروفاً قاسية وانتهاكات ممنهجة تشمل الاعتداءات والتنكيل، بالإضافة إلى سياسة الاعتقال التعسفي التي تهدف إلى كسر إرادتهن.

وتشهد سجون الاحتلال تصعيداً ملحوظاً في عمليات اقتحام زنازين الأسيرات منذ سبتمبر/أيلول 2024، حيث تحولت تفاصيل حياتهن اليومية إلى أدوات تعذيب ممنهج، وفقاً لتقارير حقوقية.

وتعيش الأسيرات تحت وطأة التضييق المستمر وظروف صعبة تشمل القمع والانتهاكات اليومية، بالإضافة إلى سياسة التجويع المتعمد.

اعتقال النساء رهائن القضية الأبرز التي تلت الحرب

لا تبدأ رحلة الاعتقال لدى النساء الفلسطينيات ومواجهة ظروف الاعتقال القاسية عند لحظة الاعتقال، فجزء من الأسيرات، هن من عائلات واجهت عمليات الاعتقال المتكررة، والاقتحامات المتواصلة لمنزل العائلة، واستهداف أفراد آخرين من العائلة عبر الاحتجاز، أو الاعتقال، أو القتل، فعلى مدار الشهور التي تلت حرب الإبادة، برزت قضية اعتقال النساء كرهائن، والتي طالت العشرات من النساء، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المستهدفين من قبل الاحتلال لتسليم نفسه، وشملت زوجات أسرى، وشهداء، وأمهات منهنّ مسنّات تجاوزنّ السبعين عاما، مع الإشارة إلى أنّ هذه السّياسة كذلك طالت فئات أخرى، وليس فقط النّساء، وقد رافق عمليات احتجازهن كرهائنّ عمليات تنكيل وتهديدات وصلت إلى حد التّهديد بقتل نجلها المستهدف أو زوجها، هذا عدا عن الاعتداءات التي تعرض لها خلال عملية الاعتقال، إضافة إلى عمليات التّخريب التي طالت منازلهنّ، وترويع أطفالهنّ، وأبنائهنّ، ومصادرة أموالهنّ ومصاغ ذهب.

عمليات تنكيل وتعذيب وضرب طالت غالبية الأسيرات خلال عملية اعتقالهن

تعرضت غالبية الأسيرات اللواتي جرى اعتقالهن، لعمليات ضرب وتنكيل وتعذيب، وهناك العديد من شهادات الأسيرات التي عكست مستوى التوحش الذي مورس بحقهن، مؤكدا التقرير أن كل هذه الإجراءات لم تكن استثنائية إلا أنها غير مسبوقة من حيث المستوى.

26
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *