أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن إصابة أحد ضبّاطه بجروح متوسّطة، فيما استشهد ثلاثة مقاومين خلال اشتباكات جنوبيّ قطاع غزة.
وجاء في بيان للمتحدّث باسم جيش الاحتلال أنّ مجموعة مسلّحة أطلقت النار على قوة تابعة للجيش كانت تعمل في جنوب قطاع غزة، ما أدى لإصابة الضابط الإسرائيلي ونقله للمستشفى.
واستشهد مقاومان بحسب بيان جيش الاحتلال، بعد الردّ على مصدر النيران.
وبعد ذلك هاجمت طائرة مسيّرة مجموعة مقاومين، ما أدّى لاستشهاد مقاوم آخر بحسب بيان جيش الاحتلال.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيليّة فإنّ ثلاثة مقاومين هاجموا قوة لجيش الاحتلال في رفح ما أدى الى إصابة ضابط، وارتقاء مقاومين خلال الاشتباكات، وثالث بعد أن هاجمته مسيّرة.
وبإعلان جيش الاحتلال اليوم عن اشتباك مباشر مع مقاومين جنوب القطاع، فهذه ثالث عمليّة استهداف ميدانية منذ عودة الحرب، إذ أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس في بيانات منفصلة أواخر آذار/ مارس عن تفجير دبابة إسرائيليّة بعبوة معدّة مسبقًا خلال عملها قرب الخط الفاصل شرق خانيونس، مع إطلاق لقذائف الهاون.
وبعد ذلك بأيّام، أعلنت “سرايا القدس” عن تدمير آلية عسكرية بتفجير عبوة “ثاقب” شديدة الانفجار في نهاية شارع مسجد طارق بن زياد، بحيّ الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ قوات من الفرقة 36 ولواء غولاني واللواء 188 أكملوا احتلال “محور موراغ” بين خان يونس ورفح. وقالت إنّ الفرقة 36 ستعمل على إنشاء الممر واحتلال رفح لضمّها للمنطقة العازلة تحت السيطرة الإسرائيلية.