استشهاد شابين في جنين بينهما أحد منفذي عملية الفندق

استشهد مقاومان، ظهر اليوم الأربعاء، بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين وحاصرت موقعًا فيها لساعات.

وقالت وزارة الصحة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشابين محمد عمر محمد زكارنة (٢٣ عامًا)، ومروح ياسر راتب خزيمية (١٩ عامًا)، واحتجاز الاحتلال جثمانيهما.

وجاء الإعلان بعد أن حاصرت قوات الاحتلال مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية جنوب جنين، وأطلقت تجاهها قنابل الأنيرجا والرصاص الحي بشكل كثيف، ثم شرعت جرافات الاحتلال بتجريف الموقع.

وأظهرت مقاطع فيديو تنكيل جرافات الاحتلال والجنود بجثمان أحد الشهيدين، بعد انتشالهما من المغارة.

وفي الأثناء، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس: “تمكن مقاتلونا في سرية السيلة الحارثية في الساعات الأولى فجر اليوم من تفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار معدة مسبقًا في آليات العدو على مدخل السيلة الحارثية”.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية أن زكارنة كان أحد منفذي عملية الفندق التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين في 6 كانون الثاني/ يناير 2025.

وفي حينه، أطلق مقاومون النار باتجاه حافلة ومركبتين للمستوطنين على الشارع الرئيسي لقرية الفندق شرق محافظة قلقيلية؛ ما أدى لمقتل 3 مستوطنين، وإصابة 6 آخرين بعضهم بجراح خطيرة، فيما تمكن المنفذون من الانسحاب.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 86 على التوالي، وسط انتهاكات متصاعدة واعتقالات وحصار مشدد.

ومنذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، ارتفع عدد الشهداء في قباطية إلى 34، مع استمرار الاقتحام الإسرائيلي المتواصل وحملات الاعتقال المتكررة.

وتعرّضت البلدة منذ نهاية عام 2024 وحتى اليوم، لأربعة اقتحامات كبيرة، شاركت فيها جرافات عسكرية، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات.

65
التعليقات مغلقة