كشفت الإذاعة العبرية العامة، أن عشرات من طائرات الشحن العسكرية الأميركية من طراز C-17 قد حطّت خلال الأيام الأخيرة في قاعدة “نفاتيم” الجوية جنوب الأراضي المحتلة، وهي محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي جرى نقلها من قواعد عسكرية أميركية منتشرة في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب ما ورد في التقرير، فإن هذه الشحنات تضمنت قنابل ثقيلة عالية القدرة من نوع MK-84، بالإضافة إلى ذخائر أخرى، وذلك بهدف دعم الهجمات العسكرية المتواصلة في قطاع غزة، وتحضيرًا لاحتمال شنّ عملية عسكرية ضد إيران، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إذا ما فشلت المحادثات السياسية الجارية بين واشنطن وطهران.
وأشار التقرير إلى أن من بين المعدات التي جرى تسليمها كذلك، صواريخ اعتراض تُستخدم ضمن منظومات الدفاع الجوي الأميركية من طراز THAAD، المنتشرة في مواقع استراتيجية في المنطقة.
وتأتي هذه الإمدادات العسكرية في أعقاب قرار اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء القيود التي كانت قد فُرضت خلال ولاية سلفه جو بايدن، والتي تضمنت تعليق تسليم “إسرائيل” قنابل تزن طنًا واحدًا، وذلك على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومن المتوقع، وفقًا لما أوردته الإذاعة، أن تتواصل عمليات تزويد “إسرائيل” بالسلاح خلال الأسابيع القليلة المقبلة؛ حيث من المنتظر أن تستلم آلاف الذخائر الإضافية، في إطار خطة تهدف إلى إعادة تعبئة المخازن العسكرية التي استُنزفت بفعل الحرب المستمرة منذ عدة أشهر.
