أفادت إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم، ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض السماح لطائرات هليكوبتر أردنية بنقل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رحلة مباشرة من رام الله إلى دمشق.
وتقدم أبو مازن بطلب إلى “إسرائيل” للسماح لطائرات مروحية أردنية بالهبوط في رام الله، ومن هناك نقله مباشرة إلى لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع (الجولاني) في دمشق.
لكن نتنياهو رفض الطلب؛ فاضطر عباس إلى السفر بالسيارة من رام الله إلى معبر اللنبي، وعبور الحدود إلى الأردن، ومن هناك بطائرة هليكوبتر أردنية إلى سوريا. فيما لم يتلق مكتب رئيس الوزراء نتنياهو أي رد.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قالت أمس إن “الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يجريان محادثات مكثفة لحل أزمة منع تل أبيب رئيس السلطة الفلسطينية من زيارة سوريا المقررة اليوم الجمعة”.
ووفق تقرير الصحيفة العبرية، “إذا لم تتم زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى سوريا بتضييقات إسرائيلية، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل أبو مازن من زيارة دولة أخرى”.
يذكر أنى هذه هي الزيارة الأولى المقررة لعباس إلى سوريا منذ تولي الرئيس أحمد الشرع السلطة، فيما يُعد اللقاء الثاني بين الرئيسين؛ إذ التقى عباس والشرع على هامش القمة العربية الطارئة التي عقدت مطلع الشهر الماضي في القاهرة عاصمة مصر.
وكانت آخر زيارة لعباس إلى سوريا في عام 2007، حينما التقى وقتها في دمشق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ويرافق الرئيس الفلسطيني في زيارته الرسمية الأولى إلى سوريا، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.
وقال مجدلاني إن لقاء عباس مع الشرع سيبحث العلاقة الثنائية المشتركة بين البلدين، وكذلك التهديدات المشتركة.
