واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث وصلت حصيلة الشهداء إلى 51,240 شهيدًا، بينهم 39 خلال الساعات الـ24 الماضية، إضافة إلى 62 جريحًا، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة اليوم الإثنين.
وتعرضت عدة مناطق، منها خانيونس والمواصي وبني سهيلا، لسلسلة غارات أسفرت عن سقوط 14 شهيدًا منذ منتصف الليل، فيما شهدت شرقي حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة عمليات نسف مركزة قُدّرت بأكثر من 40 انفجارًا.
وفي تطور لافت، نشرت كتائب القسام مشاهد لتنفيذ كمين “كسر السيف” المركب ضد قوات الاحتلال شرق بيت حانون، ما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين، بينهم مجندتان تعرضتا لبتر ساقيهما. وأكدت تقديرات إسرائيلية أن الكمين كان مخططًا له بدقة وشمل مراقبة واسعة للجيش، وأسفر عن خسائر فادحة في صفوف قوات الاحتلال.
من جهة أخرى، أفرج الاحتلال عن عشرة أسرى عبر حاجز كيسوفيم، حيث نقلتهم سيارات الصليب الأحمر إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع لإجراء فحوصات طبية قبل وصولهم إلى ذويهم.
على الصعيد السياسي، أثارت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي أكد فيها أن إعادة المختطفين الإسرائيليين من غزة ليست أولوية للحكومة، موجة غضب عارمة بين عائلات الأسرى الذين اعتبروا أن الحكومة “تنازلت عنهم عمدًا”.
