استشهد الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي مع زوجته وأطفاله، فجر اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف منزله في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل المحرر الصرافيتي في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان، ما أدى لارتقائه إلى جانب زوجته وأطفاله الأربعة. وكان قد أُفرج عن الأسير علي الصرافيتي عام 2015، بعد أن أمضى 13 عامًا في سجون الاحتلال.
ومنذ الليلة الماضي، استشهد نحو 16 فلسطينيًا، نصفهم أطفال، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مناطق عدة في قطاع غزة، بينهم 3 شهداء ارتقوا حرقًا بعد أن قصف الاحتلال خيمتهم بمنطقة السوارحة غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وميدانيًا، واصل جيش الاحتلال الليلة نسف مبانٍ سكنية في المناطق الشرقية من مدينة غزة، وكذلك في شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
في آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، استشهد منذ 18 آذار/ مارس 2025 1,928 شهيدًا، وأصيب 5,055 فلسطينيًا في العدوان المستمر على القطاع.
وعلى صعيد الوضع الإنساني، قالت وزارة الصحة إن أطفال قطاع غزة في أشدّ مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيًا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.
وأضافت أن قطاع غزة يمر في المرحلة الخامسة من مراحل سوء التغذية؛ وهي المرحلة الأشد، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن انعدام التغذية المناسبة والأدوية للأمهات الحوامل ينعكس بشكل خطير على المواليد خاصة الأطفال الخدج.
