أعلنت وزارة الصحة، ظهر يوم السبت، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 56 شهيدًا و198 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة على مناطق واسعة، وذلك بينما تواصل المقاومة تنفيذ ضربات لجيش الاحتلال في المناطق العازلة.
وأوضحت وزارة الصحة، أن المستشفيات في قطاع غزة استقبلت 56 شهيدًا، بينهم 7 شهداء قتلوا في غارات سابقة وتم انتشال جثامينهم خلال الساعات الماضية، إضافة إلى 198 إصابة.
وأضافت، أن حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفعت إلى 51 ألفًا و495 شهيدًا، بينهم 2111 شهيدًا ارتقوا منذ استئناف الحرب في 18 آذار/مارس الماضي.
يأتي ذلك بينما حذر مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة مروان الهمص من حالات وفاة جماعية لمرضى وجرحى في قطاع غزة خلال فترة شهر إلى ثلاثة شهور، إذا استمرَّ الحصار وإغلاق المعابر.
وأكد مروان الهمص، في حوار مع الترا فلسطين، أن هناك انهيارًا حقيقيًّا وفعليًّا في كثير من جوانب المنظومة الصحية، “وهناك تخصصات طبية مهمة فقدناها بالفعل، مثل القسطرة القلبية وجراحة القلب، وهناك تخصصات على وشك الانهيار، فمثلا فقدنا 85 في المئة من خدمة جراحة العظام، و73 في المئة من خدمة الجراحة العامة”.
ويوم أمس، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي مطبق من خلال إغلاق المعابر.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن المطابخ في غزة توفر 25 في المئة من الاحتياجات الغذائية اليومية للفلسطينيين، مؤكدًا أن جميع المخابز المدعومة من البرنامج، ويبلغ عددها 25 مخبزًا، توقفت عن العمل منذ 31 آذار/مارس 2025، بسبب نفاد الدقيق ووقود الطهي.
وفي ملف المعارك مع المقاومة، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو قالت إنه يظهر 4 عمليات قنص لجنود الاحتلال في مواقع مستحدثه شمال القطاع، استكمالاً لكمين “كسر السيف” الذي نفذته قبل أيام في بيت حانون.
ونشرت منصات غير رسمية إسرائيلية أن جنديين قُتلا في المعارك يوم الجمعة. ويُتوقع الإعلان رسميًا عن القتيلين بعد انتهاء إجازة يوم السبت.
وكان أبو عبيدة، قال في تغريدات على حسابه في تلغرام، إن “مجاهدينا مايزالون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها”.
وأكد أبو عبيدة أن “بطولات مجاهدينا في الميدان من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها”.
وتابع: “مجاهدونا في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة”
