تصاعد كمائن المقاومة وكاتس يعترف بـ”أثمان باهظة”

في تطوّر ميداني لافت ضمن عملية “كسر السيف”، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، أنها قنصت، الخميس، أربعة جنود وضباط من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

كما أعلن جيش الاحتلال اليوم الجمعة، عن إصابة جندي بجراح خطيرة اليوم جنوبيّ قطاع غزة، فيما تحدثت إذاعة الجيش عن إصابة 3 جنود بقذيفة “آر بي جي” في تل السلطان برفح.

ووفق رواية الجيش بحسب رواية إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد تم إطلاق نيران أسلحة خفيفة من مسافة قريبة، ويجري التحقيق في احتمال أن يكون مسلحون فلسطينيون قد حاولوا اقتحام جيب عسكري كان يستقله الجنود، وما تزال تفاصيل الحادثة قيد التحقيق.

وأضافت أنّ سلاح الجو الإسرائيلي شنّ غارات على 4 أهداف في المنطقة بعد الاشتباك.

وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إن مجاهدي القسام ما يزالون “يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة، ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة محققة في الزمان والمكان والطريقة التي يختارونها”.

وأضاف أن “بطولات المجاهدين من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية”، مشيرًا إلى أن المقاومين “تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة” في العقد القتالية والكمائن الدّفاعية.

من جهته، قال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس إنّ الآلاف من الجنود في قطاع غزة، يواجهون مخاطر كبيرة ويدفعون ثمنًا باهظًا”، رغم وصفه ما تحققه القوات بـ”الإنجازات العظيمة”.

وتأتي هذه العمليات استكمالاً لكمين “كسر السيف” الذي أطلقته كتائب القسام مؤخرًا، وأسفر خلال الأيام الماضية عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال، أبرزهم قناصة بيت حانون، والهجوم الذي أدى إلى مقتل الجندي البدوي “غالب النصاصرة” السبت الماضي.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الجيش أوصي المستوى السياسي بتوسيع العملية العسكرية في غزة تدريجيًا، بما يتضمّن إخلاء سكان من غزة وتجنيد جنود احتياط بهدف إعادة الأسرى.

وأضافت أن الجيش يخطط لاستدعاء مزيد من جنود الاحتياط في الأيام القليلة المقبلة.

وأصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديد لسكّان منطقة التركمان، والجديدة، وشمال شرق الزيتون، بإخلائها، قبل أن يبدأ هجومًا في المنطقة.

33
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *