في اليوم الـ41 من استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي في معارك الشجاعية وإصابة آخرين، ليصبح الإجمالي 4 قتلى و7 مصابين في قطاع غزة منذ الخميس الماضي.
وأصيب، فجر اليوم الأحد، 12 مواطنًا إثر قصف جوي لخيمة تؤوي نازحين غربي خانيونس، فما واصل جيش الاحتلال نسف المباني السكنية شمال غربي مدينة رفح.
وفي وسط القطاع، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي على شقة سكنية لعائلة المقادمة في برج القدس في مخيم البريج.
وصباح اليوم، استشهد الفتى يوسف فهمي جمعة قديح (17 عامًا)، إثر قصف إسرائيلي على بلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. كما استشهد الصياد مصطفى حجازي اللحام وأصيب آخر برصاص زوارق حربية إسرائيلية في بحر مدينة خانيونس.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، الأحد، عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أن جيش الاحتلال قد يوسع نطاق العدوان “في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات خلال أسبوعين، مع التهديد بتعبئة واسعة لقوات الاحتياط”.
من جانبه، انتقد رئيس المعارضة يائير لبيد الحكومة قائلًا إن هناك توجيهًا لتحميل جنود الاحتياط أعباء متزايدة بدلًا من تجنيد الحريديم.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد بثت مشاهد لقنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال شرق بيت حانون الخميس الماضي.
وفي سياق متصل، شهدت تل أبيب مظاهرة حاشدة للمطالبة بصفقة تبادل مع حماس وإعادة المخطوفين من قطاع غزة.
وقالت عائلات الأسرى إن الشعب الإسرائيلي يريد إعادة المخطوفين من قطاع غزة في صفقة من مرحلة واحدة وبشكل فوري.
وفي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال البلدة القديمة مدينة الخليل.
وفي شمال الضفة أرغمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلات فلسطينية على النزوح من حي الزهراء بمدينة جنين واعتقلوا عددا من أفرادها.
