حماس تعلن استعدادها لهدنة طويلة وتعتبر سلاحها خطا أحمر

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الأحد، إن وفدها القيادي غادر العاصمة المصرية القاهرة مساء يوم السبت بعد محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على قطاع غزة والقضايا ذات الصلة كافة.

وأوضحت حماس، في تصريح لها، أن الوفد استعرض الوفد الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والاعمار، وأنه تم التوافق على بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل لإنجاح الجهود المبذولة بهذا الصدد.

وأشارت إلى أنه جرى تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار المطبق ومنع الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والطبية للقطاع، وضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات والاحتياجات للمواطنين.

السلاح خط أحمر

وفق وقت سابق قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

وذكرت مصادر مقربة من المحادثات لرويترز أن حماس تأمل في حشد دعم الوسطاء للعرض الذي طرحته، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين 5 و7 سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين.

وقال النونو -في أول إشارة واضحة على انفتاح الحركة على هدنة طويلة الأمد- “فكرة الهدنة أو مدتها غير مرفوضة بالنسبة لنا، وجاهزون لبحثها في إطار المفاوضات ونحن منفتحون على أي مقترحات جادة لإنهاء الحرب”.

بيد أن النونو استبعد موافقة الحركة على مطلب إسرائيلي أساسي يتمثل في إلقاء حماس سلاحها. وتريد إسرائيل أن تكون غزة منطقة منزوعة السلاح.

وقال النونو إن “سلاح المقاومة” غير قابل للتفاوض وإنه سيظل في أيديهم ما بقي “الاحتلال”.

62
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *