وصل صباح اليوم الإثنين، 11 أسيرًا فلسطينيًا إلى المستشفى الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، عقب الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسرى بعد اعتقالهم خلال العدوان الأخير على القطاع، حيث احتُجزوا لعدة أشهر قبل إطلاق سراحهم عبر معبر كرم أبو سالم.
بدوره، أوضح مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، في بيان مقتضب، أن الأسرى الذين أُفرج عنهم نُقلوا بواسطة حافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر من نقطة عسكرية إسرائيلية إلى المستشفى الأوروبي.
وأشار المكتب إلى أن معظم المحررين هم من سكان شمال قطاع غزة، وهم: يوسف حاتم يوسف أبو طبيخ، زهدي عبد السلام البراوي، عبد الهادي المقيد، يوسف شاهر يوسف أبو عودة، وسيم حسام سميح شلحة، نصر سميح أحمد عويضة، عليان جمال عبد الرحمن آغا، أحمد محمد محمود الطبش، وائل طلال السيد إبراهيم، ومحمد عويض أبو عمرة، بالإضافة إلى الأسير سيف الدين صلاح محمد بهار من مدينة غزة.
وفي تقرير صدر مؤخرا عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، “لم تترك منظومة السجون بحسب إفادات لمجموعة من المعتقلين، أي أداة في سبيل سلبهم إنسانيتهم، ومحاولة كسرهم نفسياً، ومع مرور 19 شهراً على الإبادة، فإن الأوضاع وظروف الاعتقال لا تزال كما هي وفي المستوى نفسه، بل إنها تتفاقم، إذ يشكل عامل الزمن عاملا حاسماً في مصير المعتقلين، مع استمرار هذا التوحش في المستوى نفسه”.
يذكر أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم منظومة السجون حتى بداية نيسان/ إبريل 2025، (1747) معتقلا، وهذا العدد لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.