أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين لا يزالون في داخل قطاع غزة يبلغ 24 فقط، مؤكدًا في ذات الوقت “التزامه بإعادتهم جميعًا إلى إسرائيل”.
وبينما كان نتنياهو يقول إن “هناك ما يصل إلى 24 رهينة على قيد الحياة في غزّة”، ظهرت زوجته سارة التي تجلس بجانبه في مؤتمر صحفي، وهي تتمتم بكلمة “أقل”؛ مما أثار تساؤلات عائلات الأسرى الإسرائيليين حول دقة المعلومات التي أدلى بها نتنياهو.
وقالت هيئة عائلات الأسرى: “على نتنياهو أن يوضح لنا تصريحاته وتصريحات زوجته بشأن الأسرى الأحياء”.
وكان مقر “عائلات المخطوفين” نشر، اليوم، تقريرًا حذر فيه من أن الأسرى القتلى في غزة “معرضون لخطر الاختفاء الكامل، وأن خطر عدم التعرف عليهم يتزايد”.
وفي أعقاب تصريح نتنياهو، أكد أحد أعضاء طاقم التفاوض الإسرائيلي، في تصريح للإذاعة العبرية العامة، أن الرقم الذي كشف عنه رئيس الحكومة بخصوص الأسرى الإسرائيليين الأحياء دقيق، وهو ذات الرقم الذي تم تقديمه بشكل رسمي من قبل منسق ملف المفاوضات إلى الوسطاء الإقليميين والدوليين.
وجاءت أقوال نتنياهو خلال مشاركته في فعالية إشعال الشعلة ضمن مراسم إحياء “عيد الاستقلال”، حيث قال إن العام الماضي شكّل نقطة تحوّل في خريطة الشرق الأوسط، بفضل ما وصفه بـ”قوة الصمود الشعبي الإسرائيلي”، معتبرًا أن المجتمع الإسرائيلي توحد في لحظة مصيرية.
وأضاف نتنياهو أن “إسرائيل تمكنت خلال الأشهر الماضية من توجيه ضربات إلى حزب الله، والعمل على تقويض نظام الأسد”، إلى جانب تنفيذ عمليات ضد أهداف في كل من إيران واليمن، مشيرًا إلى أن “المهمة الكبرى ما زالت أمامنا”، وفق تعبيره.
