صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، بأن الجيش مُستعد لتوسيع عملياته في قطاع غزة ، مؤكدًا أن حركة حماس لا تزال تحتجز 59 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضاف زامير، في تصريحات له، أن الجيش الإسرائيلي في حالة جهوزية كاملة لتوجيه ضربة حاسمة، موضحًا “سنستخدم كل القوة التي بحوزتنا، وسنزيد من وتيرة العمليات وشدّتها، وإن طُلب منا ذلك، سنقوم به قريبًا.”
وأكد أن الحرب الجارية متعددة الجبهات ومعقّدة للغاية، وتتضمن تحديات كبيرة، أبرزها إعادة الأسرى وضمان أمن المستوطنات القريبة من غزة، قائلًا: “نعمل على تدمير حماس وضمان أمن سكان غلاف غزة.”
وفي لهجة توحيدية نادرة وسط الانقسام السياسي الداخلي، شدد رئيس الأركان على أن “الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل، ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد.”
لكنه لم يُخفِ الثمن الباهظ الذي يدفعه الجيش، حيث قال: “الحرب أزهقت أرواح كثير من جنودنا، وهناك من دفعوا ثمنًا كبيرًا.”
يُشار إلى أن تصريحات زامير تشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد، وتفتح الباب أمام احتمالات توسيع العملية العسكرية في غزة في أي لحظة.
