أعلنت كتائب القسام، مساء الخميس (الأول من أيار) عن تنفيذ عملية عسكرية مركبة استهدفت قوة إسرائيلية في شارع الطيران بحي تل السلطان غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي، في واحدة من أبرز عمليات الكمين المباشر منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وجاء في بلاغ لكتائب القسام، أنه “في تمام عصر الجمعة (25 نيسان/أبريل 2025)، تم استدراج قوة صهيونية مكونة من أربع مركبات عسكرية من نوع ‘همر’ وشاحنة إمداد من نوع ‘أموليسيا’ إلى كمين محكم نصبه المجاهدون مسبقًا في شارع الطيران غرب رفح”.
وأوضح البلاغ أن المقاومين فجّروا في القوة المتقدمة عدة عبوات ناسفة من نوع “شواظ” و”العمل الفدائي”، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وفي أعقاب التفجير، تقدم عدد من المقاومين صوب الجنود الناجين من الانفجارات، واشتبكوا معهم من مسافة صفر، وهو ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم، بحسب البيان.
وتأتي هذه العملية في ظل تصعيد ميداني متواصل جنوب قطاع غزة، حيث تحاول قوات الاحتلال التوغل في أحياء مدينة رفح، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية إذا نُفذ الاجتياح الكامل للمدينة المكتظة بالنازحين.