أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، عن تشكيل لجنتين لتنفيذ قرارات دورة المجلس المركزي الأخيرة، إلى جانب بدء حوار فوري مع الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي.
وأوضح الأحمد في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين”، أن اللجنة الأولى ستُعنى بحشد الدعم الدولي لوضع حد لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وتأمين تمويل مستدام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.
أما اللجنة الثانية، فتضم أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة “فتح”، وستتولى إطلاق حوار وطني شامل بهدف إنهاء الانقسام، في ظل توافق فصائلي على أهمية هذه الخطوة لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.
ويأتي هذا التطور بعد انتخاب الأحمد أميناً لسر اللجنة التنفيذية، عقب انسحاب كل من أحمد مجدلاني وزياد أبو عمرو من الترشح للمنصب، نتيجة ضغوط من اللجنة المركزية لحركة “فتح” على الرئيس محمود عباس. وتشير معلومات صحفية “العربي الجديد”، إلى أن عباس كان يفضل أحد المرشحين المنسحبين، إلا أن دعم مركزية “فتح” الذي قاده الأحمد نفسه، رجّح كفته.
يُذكر أن الأحمد يتولى منذ سنوات ملف المصالحة الوطنية، ويقود جولات الحوار مع الفصائل، وهو ملف عالق منذ سنوات، عُرف خلاله الأحمد في تصريحات وصفت بـ”التوتيرية” للملف، كما يُعنى بمتابعة الملف الفلسطيني في لبنان والمخيمات هناك، ومن المتوقع أن يرافق الرئيس الفلسطيني في زيارة إلى لبنان الشهر الجاري، تتضمن مناقشة نزع سلاح المخيمات.