هدمت آليات الاحتلال، يوم الاثنين، عشرات المنشآت في قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الناشط أسامة مخامرة في تصريحات صحفية، بأن قوات الاحتلال شرعت منذ صباح اليوم بهدم 25 منشأة، تشمل منازل وبركسات وآبار مياه وكهوف، كما دمرت ألواح
وقال إن قوات الاحتلال أفرغت المنازل من ساكنيها تحت تهديد السلاح، ولم تسمح لهم بتفريغ محتوياتها
وبيّن “أن علميات الهدم طالت كافة منازل القرية ومنشآتها، ولم يتبق سوى منزلين ومدرسة، ومن المتوقع أن تجري عمليات هدم أخرى مع استمرار تواجد آليات الهدم داخل القرية لغاية اللحظة”.
وأضاف أن الاحتلال يهدف إلى إزالة القرية بشكل كامل وتهجير المواطنين منها، لتوسيع المخططات الاستيطانية التي تلتهم أراضي المواطنين في المنطقة.
وأوضح أن البؤر الاستيطانية تحاصر خلة الضبع من كافة الجهات، إذ سيطرة المستوطنون على غالبية أراضي المواطنين المحيطة بالقرية.
وأشار مخامرة إلى أن القرية كانت تضم 50 منزلاً تم هدمها على مدار الأشهر الماضية، واليوم أجهز الاحتلال على ما تبقى من هذه المنازل، ما أدى لتهجير 120 فرداً، معظمهم من الأطفال والنساء.
وقرية خلة الضبع واحدة من بين 12 قرية في مسافر يطا، مهددة بالهدم والتهجير بحجة وقوعها ضمن “منطقة إطلاق النار”، والتي تغطي نحو 35 ألف من أراضي جنوب الخليل.