الحرب على غزة.. شهداء وجرحى والمستشفيات تدق ناقوس الخطر

في اليوم الـ50 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي ظل نذر المجاعة التي تخيم عليه مع استمرار منع دخول المساعدات، دقت مستشفيات القطاع ناقوس الخطر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية.

يأتي ذلك بينما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق مختلفة من القطاع، وتزامن ذلك مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قواته ستنفذ عملية عسكرية مكثفة في قطاع غزة وستبقى فيه.

وفي حين حذر مسؤول الرهائن في الجيش الإسرائيلي من تعريض حياة المحتجزين في قطاع غزة للخطر، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل في طريقها لاحتلال قطاع غزة، وإنه حين يبدأ التوغل البري بغزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تسيطر عليها، حتى لو كان ذلك مقابل “المختطفين”.

واستُشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصفٍ للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة حمدان في محيط مدرسة السوارحة شمال بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

كما استشهدت طفلة وأصيب آخرون، إثر قصف بطائرة مسيّرة تابعة للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث نُقلوا إلى مستشفى ناصر في المدينة.

وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد مواطنان وأصيب آخرون صباح اليوم، جراء قصف للاحتلال استهدف منزلًا لعائلة حمدان.

وشهدت أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة قصفًا مدفعيًّا إسرائيليًّا، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات عسكرية صوب منازل المواطنين شرق المدينة.

أما في الضفة الغربية، فبدأ جيش الاحتلال تنفيذ مخطط لهدم أكثر من 100 مبنى سكني في مخيمي طولكرم ونور شمس، وبدورها، حذرت وكالة الأونروا من أن الخطوة تعمق عمليات التهجير القسري بالضفة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 52,567 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 118,610 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

65
التعليقات مغلقة