ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة في قطاع غزة، هي الرابعة خلال 24 ساعة، باستهداف مدرسة تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة.
وقصف طيران الاحتلال الحربي مدرسة الكرامة التي تؤوي نازحين في حي التفاح، شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة آخرين.
وفي وقت سابق من فجر اليوم الأربعاء، استشهد 8 مواطنين من عائلة القدرة في مجزرة إسرائيلية وسط مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
هذا واستشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون إثر قصف جوي إسرائيلي على منزل في تل الزعتر شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.
ووفق مصادر طبية، فإن نحو 26 فلسطينيا استشهدوا وأصيب العشرات، في غارت الاحتلال على القطاع، منذ ساعات منتصف الليلة الماضية.
وتأتي مجزرة الكرامة، عقب مجزرتين ارتكبتهما قوات الاحتلال، أمس الثلاثاء، وسط القطاع، بقصف مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين (على مرتين)، أسفرتا عن ارتقاء نحو 29 شهيدًا بينهم أطفال، وعشرات الإصابات.
ويُواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر تزامنًا مع فرض حصار مُطبق على القطاع بإغلاق المعابر كافة ومنع إدخال الدواء والمساعدات الإنسانية والغذاء لأكثر من شهرين، في سياسة ممنهجة لتجويع أهالي القطاع.
عملية جديدة لكتائب القسام
ميدانيًا، أعلنت كتائب القسام تفجير حقل ألغام في قوة إسرائيلية شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري صباح اليوم الأربعاء: “تمكننا من تفجير حقل ألغام معد مسبقًا في قوة صهيونية مؤللة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس”. وأضافت: “وبعدها دك مقاتلونا المكان بعدد من قذائف الهاون، ورصدوا سحب آلية مدمرة وهبوط الطيران المروحي للإخلاء”.
