أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة 6 آخرين في حادثين منفصلين وقعا في رفح جنوبي القطاع يوم أمس الخميس.
وبحسب تفاصيل أوردتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن مقاومين استهدفوا مبنى تواجدت في الجنود بقذيفة RPG، علمًا أن المبنى كانت قد اقتحمته قوة من جيش الاحتلال لفحص فتحة نفق. وأدى انفجار القذيفة إلى انهيار المبنى على الجنود؛ ما أدّى لمقتل العريف يشاي إلياكيم أورباخ، وإصابة جنديين من كتيبة الهندسة 605 أحدهما بجراح خطيرة والآخر بجراح متوسطة.
وفي حادثةٍ أخرى، قُتل الرقيب أول يام فريد وأصيب أربعة جنود آخرين، بجراح وُصفت ما بين خطيرة ومتوسطة، جراء استهدافٍ بصاروخ مضاد للدروع أطلقه مقاومون. حيث طال الاستهداف قوة مشتركة من وحدة استطلاع “غولاني” وكتيبة 605. وأفادت إذاعة جيش الإسرائيلي أن القوة كانت تستعد لاقتحام مبنى بعد خروجها من ناقلة جند مدرعة من طراز “نمر”.
ووقعت الحادثتان بفارق نحو ثلاث ساعات فقط، خلال ساعات الظهيرة من يوم أمس، في حي الجنينة في رفح، وهو الحي الذي تعمل فيه حاليًا فرقة غولاني، بحسب إذاعة الجيش. وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه منذ بداية الحرب إلى 856 قتيلًا.
وكانت كتائب القسام أعلنت، أمس الخميس، عن سلسلة عمليات جديدة نفذتها في مدينة رفح. وقالت القسام إن “مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.
وفي وقت لاحق من مساء الخميس أعلنت القسام “استهداف قوة هندسية إسرائيلية قوامها 12 جنديًا كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل محيط مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع”. وأضافت أن “الاستهداف أدى لانفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح”، مؤكدةً رصد مقاتليها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وفي بيان ثالث، قالت القسام إنه “ضمن سلسلة عمليات أبواب الجحيم، تمكن مقاتلوها من استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز في حي التنور”. وأضافت: “رصد مجاهدونا تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان”.