كشفت وكالة “فرانس برس” للأنباء، يوم الجمعة، عن إجراء وفد من حركة حماس مباحثات، يومَيّ الأربعاء والخميس، في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين، تناولت التوصل إلى هدنة في غزة .
وبوفق ما نقلت الوكالة عن مصدرين قالت إنهما مقرّبان من الحركة، فإن المحادثات لم تحقق أي تقدم.
وذكر أحد هذين المصدرين أن “مسؤولي ملف المفاوضات المصريين، اجتمعوا مرتين مع وفد قيادي في حماس برئاسة خليل الحية (رئيس الوفد المفاوض) بمشاركة المسؤولين عن ملف المفاوضات القطريين، يومَيّ الأربعاء والخميس في الدوحة”.
وأكد المصدر الثاني أن “لقاءات الدوحة كانت جدية، ولكن لم يتم إحراز تقدم ملموس”.
وقال أحد المصدرين المقربين من حماس “لا نتوقع أن يتم إنجاز اتفاق، قبل زيارة ترامب”.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال الإثنين، إن “الكابينت” قد صادق خلال اجتماع مطول الأحد، على توسيع عملية الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.
وأضاف أن “توصية رئيس الأركان تقضي بهزيمة حماس، ويعتقد أنه في الطريق سيساعد ذلك على إطلاق سراح المحتجزين (الأسرى)، وأنا أتفق معه في هذا”.
يأتي ذلك، وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة المتواصلة منذ نحو 20 شهرا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود.