شهدت الضفة الغربية اليوم، الإثنين تصعيدًا في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، إذا اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى. وفي الوقت نفسه، نفّذ جنود الاحتلال عمليّات اعتقال طالت مواطنين من سعير ومخيم بلاطة وبلدة قفين وبيت لحم. كما هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن علاء البطران في بلدة إذنا غرب الخليل.
واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم، المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية بأنهم أدوا طقوسًا تلمودية واستفزازية في باحات المسجد، وسط تضييقات على المصلين.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مواطنين من بلدة سعير شرق الخليل على حاجز عسكري في بلدة تقوع جنوب مدينة بيت لحم، وهما: محمد عادل الفروخ وبسام كوازبة.
كما اعتقلت قوات إسرائيليّة خاصة الشاب براق مشه من مخيم بلاطة شرق نابلس.
وفي بلدة قفين شمال طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين هما صهيب الزبداوي ومحمد هرشة بعد مداهمة منزليهما.
وفي بيت لحم، جرى اعتقال ثلاثة مواطنين، بينهم أحمد موسى عطالله (16 عامًا) من بيت ساحور، ومحمود عادل الفروخ (57 عامًا)، وباسم عبد المجيد كوازبة (59 عامًا) من قرية المنية، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وهدمت قوات الاحتلال صباح اليوم منزل المواطن علاء البطران في بلدة إذنا غرب الخليل، والذي كان مأهولًا منذ عشر سنوات ويأوي عائلة مكونة من سبعة أفراد.
وأوضح مدير العلاقات العامة في بلدية إذنا، عبد الرحمن الطميزة، أن المنطقة التي هُدم فيها المنزل تقع ضمن المنطقة المسماة “ج”، حيث يسعى الاحتلال إلى تهجير المواطنين لصالح التوسع الاستيطاني.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تنفيذ سلطات الاحتلال خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي 73 عملية هدم طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلًا مأهولًا، و10 غير مأهولة، و34 منشأة زراعية، حيث تركزت هذه العمليات في محافظات طوباس والخليل والقدس.