صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، من انتهاكاتها في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، حيث هدمت منزلين مأهولين في محافظتي بيت لحم ورام الله، واقتحمت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وسط استمرار سياسات التهجير والهدم تحت ذرائع واهية.
ففي محافظة بيت لحم، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في الجهة الغربية عند المدخل الرئيس، وهدمت منزلاً يعود للمواطن حسين يوسف عبيات، بمساحة 100 متر مربع، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي محافظة رام الله، هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم منزلاً مأهولًا مكوَّنًا من طابقين، بمساحة 250 مترًا مربعًا، في قرية شقبا غرب المدينة. وأفاد عضو المجلس القروي، أقسام مصرية، أن المنزل يعود للمواطن يعقوب حميدة قدح.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى برفقة جرافة، في خطوة يُعتقد أنها تمهيد لتنفيذ عملية هدم جديدة.
وبحسب تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفّذت خلال شهر نيسان الماضي 73 عملية هدم طالت 152 منشأة، من بينها 96 منزلاً مأهولًا، و10 غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وخدمية، تركزت غالبيتها في محافظات طوباس (59 منشأة)، الخليل (39 منشأة)، و القدس (17 منشأة).