قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزلًا في بلدة طمون، وفجّرت مقهى في مدينة طوباس وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات خاصة تسللت إلى طمون جنوب طوباس وحاصرت منزلًا، تبعتها تعزيزات عسكرية، ترافقها جرافة مجنزرة، واستهدفت المنزل المحاصر بالأسلحة وقذائف “الأنيرجا” عدة مرات.
وأفادت مصادر محلية أن المنزل تحصّن فيه مقاومون، وأن قوات الاحتلال اشتكت معهم قبل أن تعتلي سطح المنزل المحاصر، وسط أنباء غير مؤكدة عن استشهاد الشبان الذين كانوا بداخله.
إلى ذلك، أفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن دورية للاحتلال صدمت حافلة تقل طلاب إحدى الروضات في طمون، حيث كان الأطفال يتواجدون داخلها، وأصيبوا بحالة من الهلع.
وبالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مقر جامعة القدس المفتوحة في طوباس، وفجّرت مقهى بجوار الجامعة، فيما أفادت مصادر محلية باعتقال المطاردين فادي دراغمة ووسيم اللطفي والشاب أمير دراغمة بعد مطاردتهم قرب الجامعة.
هذا وقالت سرايا القدس – كتيبة طوباس إن “مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة وأمطروا قوات المشاة في محور الجامعة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة”.
وكانت قوات الاحتلال قد دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من خربة إبزيق وحاجزي الحمرا وتياسير، إضافة إلى بوابة عاطوف العسكرية، نحو مدينة طوباس، وذلك عقب تسلل وحدة خاصة إلى محيط الجامعة، وسط تقارير عن احتجاز عدد من الفلسطينيين والتنكيل بهم.
ويوم أمس وقعت عملية إطلاق نار أدّت إلى مقتل مستوطِنة وإصابة مستوطنين آخرين أحدهما بجراح خطيرة، قرب مستوطنة “أرئيل” غرب سلفيت.
وأوردت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس أركان الجيش إيال زامير وصل، صباح اليوم الخميس، إلى موقع عملية إطلاق النار قرب سلفيت رفقة قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط وقائد فرقة الضفة الغربية يكي دولف وعدد من الضباط.
