أكّدت جماعة أنصار الله (الحوثي) في اليمن، مساء الخميس (15 أيار/ مايو)، أنّها أطلقت صاروخًا باليستيًا (فرط صوتي) على مطار بن غوريون الإسرائيليّ.
وأضافت أنّها ستوسّع فعلها العسكريّ بفرض حظر على مطار بن غوريون، وحظر الملاحة في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويُرفع الحصار عن غزة.
وبعد التاسعة بدقائق مساء الخميس، انطلقت صفارات الإنذار في مناطق واسعة للتحذير من صاروخ قادم من اليمن.
وهرع الإسرائيليون إلى الملاجئ بعد دوي صافرات الإنذار كما أظهرت مقاطع فيديو.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد سقطت أجزاء من الصاروخ اليمني في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوب بيت لحم.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت إنّ صفارات الإنذار دوّت في مناطق وسط “إسرائيل” وتل أبيب الكبرى والقدس. فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيليّ إنّه اعترض صاروخًا أطلق من اليمن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ ملايين الإسرائيليين دخلوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار، وأشارت إلى أن منظومة “حيتس” اعترضت الصاروخ.
وتحدث الإسعاف الإسرائيلي عن تلقيه بلاغات بحالات هلع وإصابات طفيفة جراء التدافع نحو الملاجئ.
من جهته، قال السفير الأمريكي في “إسرائيل” مايك هاكابي: خرجنا للتو من الملجأ بعد انطلاق صفارات إنذار سببها إطلاق صاروخ باليستي حوثي، مضيفًا أنّ “كل صاروخ هو من صنع إيران التي تكره إسرائيل ولن تنسى أبدًا أنها تكره الولايات المتحدة”.
وعلّق زعيم حزب “يسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان بالقول إنّ الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو، أحرقت الردع الإسرائيلي وهي غير قادرة على إعادة الأمن للإسرائيليين.